المخدرات.. حرب إسرائيلية جديدة تستهدف شباب فلسطين
إعداد وتقرير آفاق الفلسطينية
الجهات الأمنية المختصة في دوله فلسطين في حاله استنفار ويقظه ومراقبه دائمه لمواجهة أخطر وأبشع أنواع الحروب الحديثة التي تشنها "إسرائيل" ضد الشباب الفلسطيني لإغراقهم في وحل "الإدمان والتعاطي والتشتت الاجتماعي".
"المخدرات"، وسيلة لجأ إليها الاحتلال؛ لتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني وبخاصه الشباب منهم بغرض محاربتهم واسقاطهم وتدمير البنيان الاجتماعي واستنزاف اقتصادي لاغراق الاسر الفلسطسنيه بمديونيه تثقل على كاهلهم وتبعدهم عن قضاياهم واولويتها الصراع مع الاحتلال
وتقوم سلطات الاحتلال باستهداف الشباب ووضع المخدرات بين أيديهم بأرخص الأثمان، بعد تسهيل تهريبها عبر الحدود والمعابر من خلال العملاء والعصابات.
ونظراً لخطورة هذه الحرب التي بدأت فعلياً في التغول بين صفوف الشباب وتؤثر سلباً على عقولهم وتوجهاتهم الفكرية والدينية وحتى الثقافية، وكخطوة رادعة تم تعديل القوانين لاجل تشديد العقوبه على التجار ومروجي المخدرات والمتعاطين
المخدرات ظاهره تقلق الجميع وعلى الجميع تحمل مسؤوليته وضرب اوكارهم وعدم تمكنهم من ايجاد بيئه حاضنه كاوكار الفساد وخوفا من تغلغلهم في المجتمع وضرب بنيانه
المخدرات افه وخطر داهم يتهدد الجميع ولا بد ان تكون العيون جميعها ترقب وتحارب الافه المدمره
كل الشكر والتقدير للاجهزه المختصه في مكافحه المخدرات ومحاربتها وضرب اوكارها وليدعم الجميع هذه الجهود وليتعاونوا من اجل القضاء على هذه الظاهره المدمره لمجتمعنا والتي تستعدف المس بقيمه واخلاقه وبنيانه الاجتماعي
